منتديات فتيان وفتيات المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فتيان وفتيات المستقبل

كوكبنا الذي نعيش فيه و نكتب فيه ما يدور من أفكار في عقولنا ونجعل الاخرين يحددون لنا شخصيتنا
 
الرئيسيةقصة جاري التحقيق قصة بوليسيه  I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة جاري التحقيق قصة بوليسيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
boy toto
مدير ومصمم المنتدى
مدير ومصمم المنتدى
boy toto


عدد المساهمات : 90
نقاط : 169
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2011
العمر : 26
الموقع : https://fetyanafatayat.ahlamontada.com/

قصة جاري التحقيق قصة بوليسيه  Empty
مُساهمةموضوع: قصة جاري التحقيق قصة بوليسيه    قصة جاري التحقيق قصة بوليسيه  Emptyالأحد مارس 27, 2011 2:51 am

[center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اقدم لكم قصة جاري التحقيق وهي قصة بوليسية :


جاري التحقيق :

وسط فوضى مكتب واوراق متبعثره هنا وهناك وملابس متعلقه على الشماعه للنظره الاولى انها لميت او للمهاجر او للشخص لم يكن في البيت منذ سنوات يرن جرس الهاتف المزعج مرارا ومرار فيقوم شخصا من وسط عتمة الظلام يرد على الهاتف بعدم اهتمام وبلا اي كلمة جواب مثل (الو او مرحبا).
فيقول:احمد انا نادر وقعت جريمه في وسط البلد امام تمثال الرئيس تعال بسرعه.
وفي لحظه يقفل الخط ويقوم احمد بلبس ملابسه المبتعثره هنا وهناك وتكملت ماتبقى من كأس الخمر المتبقي من الليله الماضي
ويقول لنفسه: فعلها مرة اخرى !
في وسط زحمة رجال الشرطه والصحفيين الذين تعتمر على رؤوسهم دفاتر واقلام والدم المتبعثر وجثه هامده امام تمثال الرئيس بلا رأس وشريط الاصفر الذي يمنع دخول الناس الى ساحة الجريمه يأتي المحقق نادر يراقب الساحه للعثور على اي دليل يأتي له رجل من رجال حاملين البصمات ويقول له في أذنه بعيدا عن الناس :سيدي لم نعثر على اي بصمه للقاتل او المقتوله .
فيولع المحفف نادر سيجاره تمنى انه لم يسمع تلك الكلمات التي توقعها .
في تلك اللحظات يأتي رجل طاعن في السن بانت عليه الترهلات وقبعة تغطي شعره القليل على رأسه يحوم في المكان وسط اسئله الكثير من الصحفيين : استاذ منصور هل هناك اي دليل على انه هذه الجريمه جريمه من جرائم رئيس الليل ؟
فيرد منصور رئيس الشرطه: اولا ليس برئيس انما سفاح عادي نهايته كرسي كهربائي او حبل على رقبته وثانيا لم نتأكد بعد
ثانيه لم نتأكد بعد من انه هو .
فيهرع اليه نادر ويأخذه من وسط الزحام فيقول له منصور :انقذتني من سكاكين اولائك السفاحين هل هو سفاح الليل ؟
فيرد عليه نادر : نعم كل الامور تؤدي اليه لابصمات ورأس مفقود والجثة امام شي يخص الرئيس انه هو بتأكيد .
ويهز رأسه مدير الشرطه منصور بعدم الارتياح ويقول في نفسه :سيكون لهذا السفاح تاريخ وأذا استمر في اسلوبه المبدع ستكتب على ملفات الجثث "مجهول".
وسط جدال الصحفيين وأسئلة التي ليس لها جواب أتى احمد سالم بمعطف وقبعة ايطالية المظهر والبرد ذاب على كتفيه وسيجاره في يده ودخان يخرج من انفه يدخل متعدي الشريط الاصفر متخطي الصحفيين ورهبة الناس متجه الى نادر يسأله :هو ؟
يهز نادر رأسه بنعم تماشى المحقق احمد بين التمثال وهو يفكر بشده في تلك اللحظه يشده منصور بصرخة بوجه:قلت لك كم مرارا انت لاتصلح لهذه القضيه لحالتك الحاليه انا امرك ان تذهب وتكمل اجازتك التي لم يكتمل لها 3 ايام .. الان
فيقول له احمد :انت تعرف يا منصور ان محقيقيك الاغبياء لم ولن يحلو هذا القضيه لقد اكتمل له مع هذه الجريمه ثلاثة جرايم امام جامعة التي تحمل اسم الرئيس وامام مؤسسه الخيريه التي ايضا تحمل اسم رئيسنا وبنفس الاسلوب وليس هناك من طرفكم اي تطور او انجاز بنسبه لهذه القضيه وبنسبه للطرف الاخر التي حمل لقب رئيس الليل من الصحفيين ولاتستبعد انه سيكون من قدوات هذا المجتمع للمراهقين وانت تقول الي اجازه.. وعملي يناديني هل تفكر اني اريد ان اكون هنا ؟!!
فتركه منصور وذهب الي المحقق نادر وأمره ان يكون مع الحقق احمد طوال الوقت .
هنا كمل المحقق احمد المشي حول التمثال ويرى عقله انه ليس هناك اي شي يثبت او خيط يدل للقاتل او لماذا فعل الجرائم امام كل شي يدل للرئيس ويسال نفسه :هل يقتلها هنا او انه يقتلها في مكان خارج المنطقه ثم ياتي بها الي هنا وسط تلك الافكار ياتي له نادر ويساله :هل هناك شي لاحظته لم نلاحظه فيدب في عقل احمد وبسرعه يسال احمد نادر
:لم يقتل القاتل ؟
فيرد نادر :لثأر او للمرض نفسي
ويساله احمد :لم يكرر القاتل المتسلسل القتل ؟
فيرد نادر :لاثبات شي او الاشهار نفسه
فيقول احمد لنادر :فل نقل انه لاشهار نفسه فلابد ان يضع شي نريد ان نراه .
فيقول نادر :اذا فهناك شي مشترك بين الثلاثة جرائم غير الراس وشي للرئيس .
فسحب احمد نادر الي سيارته وسط تعجب من نادر وركبا السياره .
فقال له احمد :انتظر ! فمسك احمد راسه محاول بهذا عدم تشتيت افكاره فدخل يده في جيبه ساحب قاروره من الخمر وشرب منها الكثير فاستغرب نادر منه فنظر اليه احمد :انا في اجازه الم تسمع كلام منصور البدين !وهما في الطريق...سأل نادر احمد:هل تحسنت حالتك بعد حادثت نور.....فرشف رشفه من القاروره فأجاب قائلا لم تتحسن حالتي قط....سهى احمد وتعمق في افكاره وكان يتذكر أسوء يوم في حياته.
هيا يا زوجتي الغاليه...الم تستعدي بعد! فترد نور:لماذا استعد بنبره ساخره لتذهب الى العمل وهي في عقلها تعلم انه في نفس هذا اليوم عيد زواجهم الرابع في تاريخ الحادي عشر من تشرين الأول وهي في سرارة قلبها سعيدة لتذكر زوجها هذا اليوم بينما هو منهمك في العمل دائما
فبتسم احمد وقال:لدي مفجأه فذهبت لغرفت نومهم واخذت الملابس التي وضعتاه على الفراش فتأنقت ووضعت المكياج كما لو انها في ليلة زفافها وكان الجو في الخارج مليئ بالهواء البارد اللطيف .. ولبست فستان لونه احمر مع قبعه سوداء وبها ورده حمراء وكان لون الفستان مظهر جمالها بشكل خلاب واحمر الشفاه كان صارخ فخرجت لاحمد فسألها: اين نور؟! فضحكت وخرجى وكان احمد متجها الى نفس المطعم الذي ذهبا اليه لاول مره معاَ في ايام الخطوبه ووصلا اليه واتجها نحو الباب وعندما دخلوا غمز احمد الى النادل وتجوهوا الى نفس الطاوله التي كانوا يجلسون فيها في الموعد الأول تلقائياً احضر كأسين من الشامبين عندما جائت تشرب فتفاجئت نور بما دخل الكأس فقفزت فرحا وهرعت لتقبيل حبيبها وزجها احمد وشكرته فخرجت مافي الكأس ولبسته وكان قلادة من الألماس الغالي, و في وسط فرح نور كان احمد كاتماً لما بداخله وعقله كان يقول: لقد احضرت شيئا لي بالتأكيد لم ولن تنسى عيد زواجنا ... اين هديتي!!!!
ومع تصفيق زبائن المطعم اشارت نور لاحمد لجهت هاتفه قالت نور: هاتفك يرنن فأخذ الهاتف ورد مستعجلا على نادر
احمد:نادر ما خطبك!
نادر: لقد حصلت جريمة قتل بشعه امام مؤسسة الرئيس الخيريه لابد ان تأتي لمكان الجريمه الآن!!
فسحب المعطف والتفت الى نور وقال: اني احبك وخرج مسرع الى السياره
..اخير وصلت ....فسمع احمد صفعة الباب اصحته من ذكرياته فأشار نادر لأحمد وهوخارج السياره بالنزول
نزل احمد متجها الى نادر امامه مكان الجريمه الأوله المؤسسه الخيريه التابعه للرئيس ووقفى امام باب المؤسسه المغلق
وقال نادر: ان الكلام الذي وردني صحيح اذاً ان مدير المؤسسه
احمد قاطع نادر واتجه الى الباب وفتحه بالكماشتين وقال: ان مدير المؤسسه امر بإجازه إجباريه للموظفين
بعد وقوع الجريمه......
فاستغرب نادر وقال: كيف كنت تعرف وانت في إجازه !!!
فابتسم احمد ابتسامة صفراء ورد قائلا: ذهبت اليها بعد الحادثه بيوم ورأيت ان الباب مغلق ولم يكن معاي اي اداه لفتح الباب فلذلك لم استطع الدخول ,
ففتح احمد الباب فدخلى إلى المؤسسه قال احمد: نفترق لنبحث بشكل أسرع عن أي خيط يدل على القاتل
فافترقا فذهب نادر يبحث في الدور الأرضي داخلا لمكتب وخارجا من آخر فلم يجد شيئاً يدل على القاتل
حس نادر برائحه نتنه فذهب خلف الرائحه والمؤديه الى الدور العلوي فصعد السلالم فاشتدت الرائحه
فذهب خلفها الى ان اوصلته الى باب كبير فكتم انفاسه لانه لم يستطع مقاومة الرائحه المقززه
فتح الباب فاندهش مما رآه... رأى احمد انظاره متجها الى المكتب وامامه رأس متعفن على المكتب فانصدم نادر لمى رآه !
اقترب احمد من الراس الموجود على طاولة المكتب فلحقه نادر
قال احمد : انه من المؤاكد ملك لاحد الضحيات الثلاث وذلك يؤكد انه لابد للقاتل الرجوع الى مكان الجريمه لكن هذا القاتل غريب الاسلوب رجع لوضع الرأس لماذا ؟!
تمعن نادر بالراس ولاحظ انه بعين واحده وان امامه عين للتركيب مخصصه للمعاقين الذين لايملكون الى عين واحده .
اصبح احمد يحوم حول المكتب بشكل متكرر ومزعج حتى ان نادر لاحظ ذلك
فسأل نادر احمد : مابك ؟!
رد احمد : لم العين المركبه ولما على مكتب المدير بذات ؟!
ازاد نادر من شكوكه وصار يحوم في المكتب لنظر الى اي خيط اخر فلاحظ صوره للرئيس كبيره فتذكر شي
فقال لاحمد :احمد عرفت لما في غرفة المدير اترى تلك الصوره المتعلقه على الجدار انها الاكبر بعد الصوره المتعلقه في جدار غرفة نوم الرئيس نفسه .
فقال احمد : ان المجرم فعل فعلته وهو عالم ان المدير للمؤسسه سوف يأمر باجازه اجباريه للموظفين ان هذا المجرم وراءه شي ليثبته لا لاشهار نفسه فهناك بالتاكيد شي يريدنا انا نكتشفه .
وسط الافكار والشكوك لاحظ احمد ان الراس متجه الى نافذة المكتب فذهب اليها مسرعا .
قال احمد : لم نفكر فيها ابدا !
ذهب احمد الى نادر وسحبه
قال له : نحن اغبياء جدا
ركبا السيارة ونادر الى الان مستغرب ويقول :مالذي استتجه احمد؟!

سيدي مدير الشرطه استاذ منصور هل اكتشفتوا اي دليل على القاتل او لنقل رئيس الجمهوريه باليل الذي اجبر الناس على عدم التجول ليلا خوفا على انفسهم ؟
منصور : لما انتم ايها الصحفيين تعطون المجرم اكبر من حقه انتم تريدون ان تدخلوا مريضا نفسيا التاريخ بالقابكم هذي اما بنسبه لسؤالك فان المحققين والشرطه وكل اعضاءها تتحرى وهناك تقدم كبير لايمكن انا نعطي لكم التفاصيل لعدم تسربها الى القاتل بشكل من الاشكال, السؤال التالي .
الصحفي : ان كل الجرائم التي حصلت كانت لشي يخص الرئيس هل هتاك اي شي يدل ان رئيسنا المفدى له علاقه بهذه الجرائم ؟
منصور: لاتعليق على سؤال غبي مثل صاحبه !
لامزيد من الاسئله شكرا
قام منصور منفعل من السؤال الاخير ويقول لنفسه :انه مريض نفسي يريد ان يشهر نفسه بوضع ضحياه قريب لشي من اشياء الرئيس لما يعطونه اكثر من حقه !
رن جهاز منصور فيرد عليه
احمد: منصور هناك راس متعفن لضحيه من ضحاي المجرم في الؤسسه انه عرف انه سوف تقفل المؤسسه فوضعها بعد اقفالها
ارسل بعض رجالك الاغبياء هناك ويرسلو الرأس الى المركز لمعرفة لمن الراس هذا من الضحايا الثلاث لا تسالني الان اين انتم .
منصور : كيف دخلتوا المؤسسه بدون مذكرة تفتيش هل انتم اغبياء ! الو... الو ... الو ... احمد !!
تبا اقفل الخط انه بالحق احمد سالم يريد ان يكتشف كل شي لوحده انه اذكى محقق لكنه اغبى شجاع في الدنيا !

هل تريدين اي شي اخر سيدتي ؟
نور : لا اريد الفاتور بسرعه ارجوك
النادل : لن تنتظري الاستاذ احمد ؟
نور : لن انتظره لقد تركني لعمله ... ارجوك الفاتروه بسرعه !
بحرت نور في افكارها وغرقت في بركان حزنها وهي تقول : لم تركني في يوم مثل هذا لاجل عمله !!
لما انا في المرتبه الثانيه من اولياته دائما لما اتي بعد عمله لابد ان اكلمه اما انا اولا او لا !
نزلت من عيون نور الجميله دمعه بها كلمات تاريخ حبهما تذكرت بيتها القديم تذكرت احمد الجار وليس الحبيب
وهي تقول : لقد احببت الدنيا من بعده لقد كان بيتهم بنسبه لي جنه لانهو فيه وهو الان يتركني من اجل عمله !
قامت نور من الطاوله وفيها من الحزن مايقتل اتجهت الى باب المطعم ومنه الى الشارع تمشي وهي لاتدري الى اين تذهب
لقد اعطيت له من قلبي كله ومن روحي كلها وتركني في اهم ليله لي في هذا العام ! رددتها نور بشكل متكرر
لم تستجب لصرخها رجل في الشارع : انتبهي !! !!!
فلم تدري نور .. الا وان انتبهت فرأت انوار سياره متجه اليها ... فصرخت نور : احمممممممممممممد !
نادر : احمد لقد جاء لي اتصال يقول ان نور حدث لها حادث لابد ان تذهب لها الان .
احمد : كيف ومتى واين ؟
نادر : سوف اصطحبك اليها .
وقف احمد امام الحادث بلا اي حركه يرى دم حبيبته وسط اسئلة المحقق نادر للحادث ويسال السائق ووشهود الحادث
رجع نادر لاحمد يقول له : احمد لقد كانت ماشيه في منتصف الطريق لاتدري اين تذهب هل كان بينكم شجار او شي من هذا القبيل
احمد : لقد كان يوم عيد زواجنا وتركتها انا من اجلي عملي لقد كانت بنسبه لي قلبي وتركتها في يوم مثل هذا اليوم وقلت لها قبل ان اخرج اني احبها كيف ذلك لقد تركتها في اجمل يوم لها في هذه السنه لقد كذبت عليها انا خائن !
ذهب احمد يتجول وتاخذها الافكار ويلوم نفسه على ماحدث الى انا لاحظ رجل يقول له : استاذ احمد انا نادل المطعم لقد نست الاستاذه نور هذا الشي علىالطاوله لقد ناديتها لكنه لم تنتبه الي .
اعطا النادل احمد هديه مغلفه مكتوب عليها الى حبي الاول والاخير الى ما بعد موتي .
فتحها احمد وهو يقول : بتأكيد لن تنسى هديتي .
رفع قلاده على شكل قلب عليها كلمة (الى الابد ) فتحها احمد فوجد صورته على يمين القلاده وصورتها على يساره , فدمع احمد وقال لصورة نور : اسف نور .
جاء منصور الى الحادث ورأ احمد بشكل مزري وذهب الى نادر وقال له : كيف حال احمد ؟
نادر : انه ليس بخير لقد تاثر برحيلها .
ذهب منصور الى احمد وقال له : احمد انت في اجازه ولن تكمل قضية جريمة اليوم وسوف تذهب الى البيت الان
احمد : هل جننت لن اخذ الاجازه هذه سوف اكمل ما بدات شات ام ابيت ... لمن ستعطي القضيه هذه غيري لاحد رجالك المغفلين !!!
منصور : انت لا يمكنك ان تفكر وسط هذه الاحداث التي حصلت لنور
مسك احمد معطف منصور وشده : لاتذكر اسم زروجتي على لسانك !!
مشى احمد مهموما لم حصل منهارا لم تستطع قدماه على حمله من هول الصدمه ,
وقال في نفسه : سوف امسك بك مهما حصل ! يا من اخذني من يوم عيد زواجي ! يامن اخذني من حبيبتي !

وقف احمد امام مقبرة شهداء الحرب القاسية التي حصلت قبل ثلاثين عام للدولة ونادر مستغرب وسال احمد : لم اتيت بنا الى هذا المكان المهجور لم تطئ هذا المكان اقدام احد من عشرة سنين , انه لا يوجد بها حارس من عدم اهتمام الناس بها ان كل من ياتي هنا يتذكر اخ ام اب ام صديق راح من صدد تلك الحرب .
احمد : ان الرأس كان موجه الى فناء هذه المقبره لابد ان هناك شي هنا يدل على شي .
مشى احمد ونادر متجولون في المقبره لاتوجد شي مختلف كلها قبور حتى توقف نادر مصدوما لما رأه قبرا مغمورا من الدماء
اخذ احمد منديل وصار يمسح حجر القبر ليعرف اسم صاحبه , القبر ما ان بان اسم صاحب القبر حتى ابتسم احمد وقال : لابد ان له وللمجرم ثأر قديم جدا .
نظر نادر الى اسم صاحب القبر حتى رجع الى الوراء خطويتين وقال : لا يمكن ان يكون هذا الاسم الصحيح على القبر انه اسم الرئيس الدولة !
ابتسم احمد ابتسامه صفراء وقال : لابد ان رئيسنا المفدى اغضب القاتل كثيرا في يوم من الايام .
نادر : لا يمكن ذلك ان رئيسنا عظيم لايمكن ان يكون له يدا في موضوع هذا المريض النفسي انه ليس الا قاتل سفاح مريض !
احمد : ان هذا القاتل ذكي للغايه لقد جعلنا نمشي وراء خططه كما يريد لابد ان لا نبعد اي خيط يدلني على الدليل الذي يأتي بعده
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fetyanafatayat.ahlamontada.com
boy toto
مدير ومصمم المنتدى
مدير ومصمم المنتدى
boy toto


عدد المساهمات : 90
نقاط : 169
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2011
العمر : 26
الموقع : https://fetyanafatayat.ahlamontada.com/

قصة جاري التحقيق قصة بوليسيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة جاري التحقيق قصة بوليسيه    قصة جاري التحقيق قصة بوليسيه  Emptyالأحد مارس 27, 2011 2:53 am

اما بالنسبة لتكملة القصة سوف احبث عن الباقي واضعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fetyanafatayat.ahlamontada.com
 
قصة جاري التحقيق قصة بوليسيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فتيان وفتيات المستقبل :: عالم القصص :: حكت لي جدتي قصة-
انتقل الى: